سورة الكوثر - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الكوثر)


        


{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)}
{أَعْطَيْنَاكَ}
(1)- إِنَّا أَعْطَينَاكَ الخَيْرَ الكَثِيرَ، وَمَنَحْنَاكَ مِنَ الفَضَائِلِ مَا لا سَبِيلَ لِلْوُصُولِ إِلَى حَقِيقَتِهِ، وَإِنِ اسْتَخَفَّ بِهَا أَعْدَاؤُكَ، وَاسْتَقَلُّوهَا.
وَقِيلَ أَيْضاً إِنَّ الكَوْثَرَ هُوَ نَهْرٌ فِي الجَنَّةِ.
(وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّهُ أَيْضاً مِنَ الخَيْرِ الكَثِيرِ الذِي تَفَضَّلَ اللهُ بِهِ عَلَى رَسُولِهِ الكَرِيمِ).
الكَوْثَرُ- الخَيْرُ الكَثِيرُ- أَوْ نَهْرٌ فِي الجَنَّةِ.


{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)}
(2)- فَاجْعَلْ عِبَادَتَكَ وَصَلاتَكَ لِربِّكَ وَحْدَهُ، وَانْحَرْ ذَبِيحَتَكَ عَلَى اسْمِهِ، فَإِنَّهُ هُوَ الذِي تَعَهَّدَكَ وَأَسْبَغَ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَفَضْلَهُ دُونَ سِوَاهُ.
(وَقِيلَ بَلِ المَعْنَى هُوَ: أَنَّ النَّبِيَّ يُصَلِّي صَلاةَ عِيدِ النَّحْرِ ثُمَّ يَذْبَحُ هَدْيَهُ).


{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)}
(3)- فَإِنَّ مَنْ أَبْغَضَكَ هُوَ الذِي سَيَنْقَطِعُ ذِكْرُهُ.
شَانِئكَ- مُبْغِضَكَ.
الأَبْتَرُ- الدَّابَّةُ المَقْطُوعَةُ الذَّيْلِ، ثُمَّ اسْتعْمِلَ للتَّعْبِيرِ عَنِ انْقِطَاعِ الذِّكْرِ الحَسَنِ أَوِ الخَيْرِ.